اليوم العالمي للمرأة

نظمت سفارة فرنسا في ليبيا يوم الجمعة 6 مارس حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وسلط هذا الحفل الضوء على قيمة وموهبة المرأة الليبية. أخذت منظمة "معا نبنيها" الكلمة لعرض مشاريعها لتطوير قدرات الشباب والنساء في المجتمع الليبي. وتمت دعوة رائدات أعمال ليبيات وطالبات وطلبة وأساتذة من أكاديمية طرابلس للدراسات العليا لهذه المناسبة. وقد قامت العديد من هؤلاء النساء من تقديم تجربتهن ورؤيتهن للمرأة الليبية في تسجيلات مقاطع فيديو قصيرة.

كما شاركت منظمات ومنظمات غير حكومية فرنسية في هذا الحدث (Expertise France، Campus France، معهد البحوث المغاربية المعاصرة، منظمة ACTED)، ومنظمات دولية وأخرى تابع للأمم المتحدة (صندوق الأمم المتحدة للسكان، منظمة الهجرة الدولية، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وكذلك سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية. ولعب وجود العديد من كيانات المجتمع المدني الملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الصور النمطية المبنية على النوع الاجتماعي دورا هاما.

وخلال كلمتها، أكدت السيدة السفيرة بياتريس لو فرابير دو هيلين على الحاجة لبذل المزيد من الجهد من أجل حقوق المرأة في ليبيا.

وأعلنت في هذا لصدد عن إطلاق شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لمشروع رائد لتعزيز الحصول على الخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية وصحة الأم وحديثي الولادة. ويشمل المشروع أيضا توفير الدعم لضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، الذي ستساهم فرنسا فيه بقيمة 500 ألف يورو. وأدى هذا الإعلان إلى التوقيع على اتفاق بين السفيرة وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا، السيدة بيرانجير بويل يوسفي.

ويندرج ها المشروع الجديد ضمن متابعة للإجراءات التي اتخذها فرنسا بالفعل في صالح المرأة الليبية. في ديسمبر 2019، قدمت فرنسا دعما ماليا لصندوق الأمم المتحدة للسكان قيمته 680 164 يورو، لإنشاء خط هاتفي مجاني لمساعدة ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي. وشملت هذه المبادرة إتاحة الوصول إلى المعلومة والحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والإحالة إلى الخدمات متعددة القطاعات (الصحة، الأمن، والدعم المادي وغير المادي). وتواصل فرنسا التعاون مع السلطات الليبية والمجتمع الدولي المجتمع المدني الليبي لزيادة فرص التمتع بالحقوق للأشخاص الذين يعيشون في حالة ضعف، لا سيما النساء.

آخر تحديث في: 8 آذار (مارس) 2020