ترحب فرنسا باستئناف المحادثات المباشرة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في 19 أكتوبر في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة. وتدعو، في هذا الإطار، إلى التوقيع على اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، ينص على وضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة وعلى خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وفقا للمبادئ المتفق عليها في مؤتمر برلين.
فرنسا حريصة على التقدم في الحوار السياسي الليبي بشكل متواز وشامل في الإطار الذي اقترحته الأمم المتحدة، بهدف تنظيم انتخابات على أساس المعايير التي اتفق عليها الليبيون. ينبغي على دول الجوار الليبي، والتي لها مصلحة مباشرة في استقرار البلاد، أن تشارك بشكل كامل في هذه العملية.